تربية اطفالك




حتى لا يفسد الحنان و الدلال طفلك

كيفية التعامل مع الطفل المدلل : 

قد تخشين في بعض الأحيان أن تفسدي طفلك بالتدليل إذا أعطيت له الحنان الذي طلبه. وكما يحتاج طفلك للهواء والماء والطعام فهو في أشد الحاجة إلى حبك، فتلبية حاجاته لا يعني تدليله.
لا شك في أن إطعامك طفلك وشراء الملابس له يمثلان طريقة غير مباشرة للتعبير عن حبك له، ولكنه أيضا في حاجة للتعبير المباشر عن ذلك الحب.
ولا ننكر صعوبة الصبر على طفلك طوال أربع وعشرين ساعة، ولكن إذا حُرم صغيرك من التعبير عن الحنان والحب في هذه المرحلة من النمو قد يتعرض لنوع من عدم الاطمئنان ويصبح أكثر عدوانية.
وحتى في وسط يوم مليء بالمشاحنات: تعبير بسيط ودقيق قد يكون سببًا في شروق الشمس من جديد وسط الغيم.
فلننطلق سوياً إلى الطريقة العملية للتعبير عن هذا الحب الجميل:
عند استيقاظه من النوم: خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد.
عند تناوله الطعام:

لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط
بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ: 

جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل.
عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه: حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك.
قبل خروجك: أعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه، وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً.
وعند عودتك: عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد.
عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج: أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب.


وعند النوم: 

تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله.
ومرة أخري أؤكد لك أيتها الأم الحنون أن حبك لن يكون سبباً لفساد طفلك بالدلال، بل سيكون عاملاً أساسياً في تكوين طفل متزن ومستقر نفسيًا، وستلاحظين النتيجة عندما يتقدم في عمره .

 




......................................................




خمسون طريقة لتعليم طفلك الثقة بالنفس



1.امدح طفلك أمام الغير. 

2. لا تجعله ينتقد نفسه. 
3. قل له(لو سمحت) 
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته. 
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه. 
6. علمه السباحة. 
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات. 
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور. 
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته. 
10. ساعده في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقاءهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له. 
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله. 
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس. 
14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها. 
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها. 
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية. 
17. أجب عن جميع أسئلته. 
18. أوف بوعدك له. 
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها. 
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء. 
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه. 
22. شجعه على توجيه الأسئلة. 
23. اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه. 
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه. 
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه. 
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك. 
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ. 
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع. 
29. علمه كيف يرفض ويقول 
30. علمه كيف يمنح ويعطي. 
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة. 
32. شجعه على الحفظ والاستذكار. 
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده. 
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق. 
36. أعطه تحذيرات مسبقة. 
37. علمه كيف يواجه الفشل. 
38. علمه كيف يستثمر ماله. 
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا. 
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها. 
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى. 
42. أعلمه عن اختلاف الجنسين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم. 
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة. 
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته. 
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها. 
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف. 
47 . اعتذر له عن أي خطإ واضح يصدر منك. 
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت. 
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم. 
50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه



...................................................................................................................................................................



أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به :

**وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه **أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات

2- أن يبتسم لأفراد اأسرة عند مشاهدتهم: 

** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك 

** إلعب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك

3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة: 

** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف ** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك 

4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين:

** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت )

** إلعب مع الطفل لعبة ( الغميمه ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه 

5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للإتصال:

** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس 

** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال 

6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته:

** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاوله ) ناده بإسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء 

** ناد اخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبو بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده بإسمه عدة مرات 

7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها: 

** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل :

تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة ) 

8- أن يفهم تعليمات بسيطة:

** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الإسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد ) 

9- أن يستعمل كلمات بسيطة : 

** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ 

10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة: 

** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكة ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ماهذه ؟ ...هذه تفاحة 

11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة: 

** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على إستعمال الفعل _ إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب

** إستعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت




...................................................................................................................................................................



علامات استعداد الطفل للتدريب على الحمام: 

1. عندما يفهم الكلمات الاصطلاحية التي ترمز إلى البول والبراز ، وكذلك الكلمات التالية: (جاف )، (مبلل )، ( نظيف )، ( متسخ ) ، ( مقعد التدريب) ، أو يجب تعليمه مثل هذه الكلمات للطفل. 
2. عندما يفهم وظيفة معقد التدريب ، حاولي أن تعلمي الطفل ذلك بمشاهدة الأبوين أو أخوته الكبار أو الأطفال القريبين من سنه وهم يستعملون الحمامبالصورة الصحيحة. 
3. عندما يفضل أن يبقى الحفاظ جافاً ونظيفاً (قومي بتغيير الحفاظات بمعدل أكثر من السابق لتشجيعه على ذلك). 
4. عندما تنشأ لديه الرغبة في تغيير حفاظاته المتسخة ( إذا أصبح الطفل قادراً على المشي علميه أن يأتي إليك بمجرد أن تتسخ حفاظته، وامدحيه كلما يأتيك لتغيير حفاظته المتسخة). 
5. عند فهمه مدى العلاقة بين بقاء ملابسه جافة نظيفة واستعمال معقد التدريب. 
6. عندما يدرك الشعور بامتلاء المثانة أو الحاجة للتبرز ، وذلك بأن يذرع المكان جيئة وذهابا أو يقفز في مكانه أو يمسك أعضاءه التناسلية أو يشد سرواله أو يجلس القرفصاء أو يخبرك برغبته الذهاب إلى الحمام. 
7. عند قدرته على تأجيل التبول أو التبرز لفترة قصيرة ، وقد يذهب الطفل بنفسه للحمام لكنه يرجع مبللاً أو متسخاً ، أو قد يستيقظ الطفل من غفواته دون بلل. 

طريقة تدريب الطفل على الحمام: 

(1) الأدوات اللازمة: 

مقعد تدريب من النوع المنخفض ، لأن الطفل يستطيع وضع قدميه على الأرض أثناء جلوسه على المعقد فتكون لديه القوة اللازمة لدفع البراز للخارج ويشعر بالأمان من السقوط ، كما أن ذلك النوع من المقاعد يمكنه من الجلوس والنهوض من على المقعد متى شاء. 

جوائز للطفل ، وتكون من الأشياء المحببة إلى نفسه (مثل بعض شرائح الفاكهة أو الزبيب أو البسكويت أو الفطائر ). 
(2) اجعلي مقعد التدريب من الأشياء المفضلة لديه . 

(3) رغبي الطفل بالتدرب على استعمال المقعد . 

(4) كافئي الطفل و امدحيه على تعاونه وعلى كل نجاح يحققه . 

(5) تغيير حفاظ الطفل عندما يتبرز أو يتبول في ملابسه . 

(6) يمكن الاستعانة بسراويل التدريب بعد أن يبدأ الطفل استعمال المقعد.

رفض التحكم بالتبرز والتبول : 

للتعامل مع هذهه المشكلة عليك: 

(1) نقل المسئولية كاملة للطفل . 

(2) التوقف عن مناقشة الطفل وتذكيره باستعمال الحمام . 

(3) شجعي الطفل على استعمال الحمام ببعض العوامل المحفزة . 

(4) مكافأة الطفل بالنجوم اللاصقة لاستعماله الحمام . 

(5) إذا لم يكن الطفل قد جلس على الحمام مطلقاً فحاولي أن تغيري من موقفه . 

(6) تذكير الطفل بأن يغير ملابسه عند التبول أو التبرز فيها . 

(7) لا تعاقبي الطفل أو تعنفيه عند وقوع أية أخطاء أثناء التدريب . 

(8 ) اطلبي من القائمين على رعاية الطفل في الروضة اتباع نفس الأسلوب . 

سلس البول الليلي : 

لمساعدة الطفل في هذه المشكلة ينبغي عليك: 

• حث الطفل على الاستيقاظ ليلاً للتبول . 
• حث الطفل على تأخير عملية التبول أثناء النهار . 
• حث الطفل على تناول قدر جيد من السوائل أثناء النهار . 
• عدم تشجيع الطفل على الإكثار من السوائل ليلاً . 
• حماية الفراش من البول من خلال ملابس سميكة بعض الشيء . 
• فرض بعض الإجراءات الصباحية حيال البيجامات المبللة أو الفراش المبلل: مثل ان يشطفها و أن يستحم إن كانت به رائحة بول. 
• مدح الطفل في الأيام التي لا يتبول فيها بالفراش ، واستعمال النجوم اللاصقة أو وجوه مبتسمة . 
• إهمال الأيام التي يبلل الطفل فيها فراشه و الاكتفاء بتوجيهه برفق. 


وعندما يبلغ الطفل ست سنوات من العمر : 
• وضع برنامج يعود الطفل الذي لديه مثانة صغيرة على الاستيقاظ ذاتياً. 
• حث الطفل على تغيير ملابسه المبللة و مساعدته على تحمل المسئولية . 
• استعمال الساعة المنبهة . 
• تشجيع الطفل للتدرب على زيادة سعة المثانة بالتدريب أو زيارة الطبيب لذلك 




..............................................

                        أمراض الشتاء لدى الأطفال 


ماذا يقصد بأمراض الشتاء لدى الاطفال ؟

إن أمراض الشتاء في معظمها ناتجة عن التهابات فيروسية تصيب الجـهاز التنفسي العلوي وتلعب تقلبات الجـو دورهام في انتشار هذه الأمراض وتسمى هذه الأمراض لدى العامة بأمراض البرد أو أمراض الشتاء. ويقصد هنا بالجهاز التنفسي العلوي الأنف والحلق وعادة هذه الأمراض تنتقل من شخص إلى آخر بواسطة التلامس المباشر سواء كان باليد،الكحة،العطاس وتقدر فيروسات البرد ب 200 فيروس ومعظم الأطفال حتى الأصحاء يتعرضون على الأقل للإصابة بهذه الفيروسات ستة مرات بالسنة.

ما هي أعراض أمراض الشتاء التي تصيب الأطفال؟

إن أعراض هذه الأمراض عبارة عن سيلان وانسداد بالأنف،وعادة يكون مصحوب بحرارة والتهاب في الحلق،وفي بعض الأحيان يصاحبه كحة،وخشونة بالصوت،احمرار بالعينين،وتضخم بالغدد اللنفاوية في الرقبة.

هل تحتاج هذه الأمراض إلى العلاج بالمضادات الحيوية؟

عادة لا تحتاج بما أن الأمراض الفيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية وكما هو معلوم أن المضادات الـحيوية فعّالة فقط في الأمراض البكتيرية ولكن يجب مراقبة إمكانية حدوث التهابات بكتيرية ثانوية قد تحتاج إلى العلاج بالـمضاد الحيوي حسبما يراه الطبيب مثل التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية،والتهابات العين أو حدوث التهابات بالرئة ( ذات الرئة ).

كيف تتطور حالة الطفل المصاب بأمراض الشتاء؟ وكم تستمر أعراض المرض؟

عادة تستمر الحرارة لمده لا تتجاوز ثلاثة أيام وتختفي الأعراض المتعلقة بالأنف والحلق خلال أسبوع أما الكحة فقد تستمر ما بين 2ـ3 أسابيع.

مادامت هذه الأمراض (أمراض الشتاء)لا تعالج بالمضادات الحيوية .ما هو أذن العلاج لهذه الأمراض؟

أن العلاج في هذه الأمراض الفيروسية هو في الحقيقة محاولة تخفـيف الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض وذلك بسحب إفرازات الأنف وتنظيف أنف الطفل خصوصاً قبل الرضاعة وقبل النوم

ـ والجدير ذكره هنا أنه لا ينصح بالتمخط حيث أنه يؤدي إلى التهابات في الجيوب والأذن الوسطى. وأن استنشاق الإفرازات وبلعها أقل ضرراً من التمخط.

أما فيما يتعلق بالأنف المسدود: فينصح باستخدام نقط الماء الدافئ أو نقط الملح بالإضافة إلى شفط هذه الإفرازات وتعتبر نقط الماء الدافئ ذات مفعول تفوق مفعول معظم الأدوية التي تستخدم بهذا الخصوص 

أما الحرارة: فينصح بعلاجها بخافضات الحرارة،

أما التهاب الحلق: فيمكن استخدام حلوى خاصة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات أما الأطفال الأكبر من سنه فيفضل احتساء شربة الدجاج الدافئة.

الكحة:فينصح استخدام أدوية الكحة خصوصاْ للأطفال الذين تزيد أعمارهم عــــــن4 سنوات.

ما هي الأعراض التي تعطي مؤشرات على حدوث التهابات بكتيرية ثانوية؟

1ـ أن يصبح التنفس صعباُ بعد تنظيف الأنف .

2ـ يبدو الطفل متعبا أكثر.

3ـ استمرار الحرارة أكثر من ثلاثة أيام.

4ـ استمرار سيلان الأنف أكثر من عشرة أيام.

5ـ إفرازات صفراء من العينين.

6ـ ألم في الأذن،الجيوب. 


...................................................................................................................................................................



العناد عند الأطفال
العناد سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟

القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد
يعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعني أن العناد سلوك إنساني سوي، لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور. فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من شخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأي وسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.
وللتمسك الشديد به عند الأطفال أسباب عديدة منها عدم قبولهم الوضع القائم، ورفضه يعني الإصرار على تحقيق وضع آخر يراه الطفل أكثر مناسبة وراحة. ومن أسباب العناد أن يعتقد الطفل أن الرأي أو وجهة نظر قديمة مستمدة من بعض الاعتقادات الأسطورية. فقد يصر الطفل على مخالفة جدته كلما نصحته بعمل شيء ويأبى الانصياع لتعليمها بناء على اعتقاد بأن معلوماته قديمة ولا تواكب العصر، ومثل هذه المواقف تنطبق على مواقف عامة من شخص أو مجموعة أشخاص.

معالجة تربوية :يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله .
أحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده ، وقد يكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.
في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل، ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أن نميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة لفت النظر.

عناد الطفل وواقع الشخصية :يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالة عناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أو التي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.

ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أن يقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أو السخيفة قد تكلفه ثمنا.


.................................................................................................................................................................. 

                           عادة مص الاصابع لدى الاطفال 
                                 المشاكل و الحلول .. 


تعاني العديد من الأمهات من مشكلة النوم عند الأطفال، وبالرغم أن العديد من الأمهات يفضلن أن يأخذ الطفل أصبعه للنوم، على أساس أنه أفضل السيئين "المصاصة أو الإبهام"، إلا أن لمص الإبهام مضار صحية مشابهة للمصاصة المطاطية. 

بشكل عام يحب الأطفال الرضع- ويعتادون بسرعة على عادة المص، النابعة من الفطرة الطبيعية على مص الحليب من ثدي الأم، وفي الحقيقة، اكتشف الأطباء أن بعض الأطفال يبدؤون بعادة مص إبهامهم خلال فترة حياتهم في الرحم. وفي كثير من الحالات تختفي عادة مص الأصبع تدريجيا مع نمو الطفل، تقريبا حوالي الشهر 6 أو 7 من عمر الطفل إلا أن بعض الأطفال قد لا يتوقفون حتى سن الذهاب إلى المدرسة، حيث يشعرون بالحرج من أصدقائهم، ويتوقفون. ولكن ما يؤرق الأمهات، أن بعض الأطفال يستمرون في هذه العادة حتى مرحلة مبكرة من الطفولة. 

وبالرغم من أن هذه العادة قد لا تعني بالضرورة أن الطفل مصاب بمشكلة نفسية. إلا أن استمرار هذه العادة قد يشير إلى وجود فراغ أو سأم كبير في حياة الطفل، الأمر الذي يدفعه إلى اللجوء إلى إبهامه للشعور بالأمان والطمأنينة.

وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان يجب أن تبدأ الأم بالقلق من استمرار هذه العادة بعد أن يتخطى الطفل سن ست سنوات، لأن هذه العادة تبدأ بالتأثير المباشر على شكل، ونمو وتطور الأسنان والفك ، وتنصح جميع الأمهات بمراقبة هذه العادة، والتوجه إلى الطبيب في حالة لاحظت أي تغيرات على شكل الأسنان والفك.

كيف نوقف الطفل عن مص إبهامه:

أما أفضل طريقة لمنع الطفل الأكبر سنا من مص إبهامه، فتكون بعدم التحدث معه بشأن هذه المشكلة، وإهمالها، لان الطفل سيصاب بردة فعل إذا قمت بمعاقبته أو محاولة التقليل من شأنه بسبب هذه العادة. ولأن الطفل الأكبر من 3 سنوات يستعمل عادة المص للتخفيف من السأم، حاولي صرف انتباه طفلك بواسطة لعبة. حاولي مدح الطفل ومكافئته إذا توقف عن عادة مص الإبهام أو قلل منها. أعرضي عليه جوائز مالية وألعاب لقاء التوقف، ولا تقومي أبدا بمعاقبة الطفل.

إذا لم تنجح هذه الطرق، استشيري الطبيب وسوف يعطيك نصائح لوقف هذه العادة، ويمكن أن يعطيك أداة تسمى واقي الإبهام، وهو غطاء بلاستيكي أو مطاطي يوضع على الإبهام لتذكر الطفل بعدم مص أبهامه.

حاولي التخفيف من التوتر والقلق في حياة الطفل، بعض الأطفال يستعملون أبهامهم للتخفيف من التوتر. لا تضغطي على الطفل للتوقف عن مص أبهامه، ولكن تحدثي إلى معلمته بشأن الضغوط في المدرسة، وحاولي التخفيف عنه في المنزل، وإشغال وقت فراغه بالألعاب المسلية.


مص الاصابع , مص الاصبع , مص الطفل اصبعه , مشكلة مص الاصبع , حل مشكلة مص الاصابع , حل مشكلة مص الاصبع لدى الاطفال , حل لمشكله مص اصبع الطفل , كيف ينشغل الطفل عن مص اصبعه


...................................................................................................................................................................



التعامل مع الطفل الشقي


ذكرت دراسة علمية جديدة أن الأطفال الذين يولدون صغارا في الحجم حتى بعد اكتمال نموهم في نهاية مدة الحمل, قد يظهرون صفات مختلفة من الانفعال وحدة الطباع أكثر من الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية. وأظهرت الدراسة أيضا أن الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها, الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان. قد تؤثر على نمو الطفل, مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل. 

واكتشف الباحثون في جامعة رودي آيلاند, أن التجارب المبكرة لبعض الأطفال صغار الحجم عند الولادة , وبيئة المنزل, وطريقة تفاعل الأمهات وإدراكهن لكيفية التعامل مع أطفالهن, تؤثر على أداء الأطفال في المقاييس التنموية المتعددة. وقام الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (طب الأطفال التطوري والسلوكي), بمقارنة التطور السلوكي لـ 39 طفلا ولدوا بوزن طبيعي و44 آخرين ناضجين ولكنهم صغار الحجم خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة, وقياس انفعالات الطفل اعتمادا على مستوى نشاطه وابتساماته وضحكاته وخوفه من كل شيء جديد, والنعومة والتوجه نحو جسم أو شيء معين, ومن ثم قياس درجات النمو والتطور من خلال اختبارات المهارات الحركية والإدراكية, ومراقبة درجة تفاعل الأم مع طفلها, ومستويات التوتر ونوعية التنشيط الدماغي للطفل في المنزل. وقال الباحثون إن الطفل الذي يولد بعد حمل دام 37-42 أسبوعا, وكان وزنه أقل من الوزن الطبيعي بنحو 10%, يعتبر صغير الحجم بالنسبة للعمر الحملي, كما لوحظ أن الأمهات اللاتي يصعب عليهن فهم أطفالهن يكن أقل استجابة لهم, وقد سجل هؤلاء الرضع درجات أقل في اختبارات التطور مقارنة مع الأمهات اللاتي يتفهمن حساسية أطفالهن.

...................................................................................................................................................................


لمن يريد أطفاله ان يتمتعوا بذكاء جيد 

اطعمه تجعل الطفل اكثر ذكاءاً

وهي :زبدة الفستق ، الحليب كامل الدسم ، البيض ، البروتينات ، السمك هي الأطعمة الخمسة السحرية لمن يرغب بأطفال ذوي ذكاء خارق 0


إذا كنت تطمح في أن يتمتع أطفالك بذكاء خارق وعقل سليم, فما عليك إلا الاطلاع على الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة"صحة الأطفال" مؤخرا, واستعرض فيها الباحثون خمسة أنواع من الأطعمة التي تساعد إضافتها إلى وجبات الأطفال الغذائية في زيادة نسبة ذكاءهم وحيويتهم. 

فقد أوضح الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية, والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين. 

ويرى هؤلاء أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال. 

وأكدت الدكتورة اليزابيث وارد, مؤلفة كتاب تغذية الأطفال المتخصص, أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة. 

ولا تنس الدكتورة وارد السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء , وخاصة أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميغا-3 التي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية, وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم. 

وأخيرا, توصي الباحثة بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.(ق.ب ) 
..................................................................................................................................

عزيزتــــي الأمـ 

تنصح جميع الدراسات الحديثة الأمهات بالرضاعة الطبيعية 
خاصة فى الأشهر الأولى من عمر أطفالهن، بعد أن ثبتت فوائدها
فى حماية الأطفال الرضع من التعرض للعديد من الأمراض
وزيادة مناعة الجسم أيضا ولإن لكل شىء أصوله، فإن الرضاعة 
الطبيعية أيضا لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدى أو يتقيأ
اللبن إذا ما بلعه فمن الأخطاء التى قد تقع فيها الأم أحيانا دون أن 
تدرى أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلى عنيف مثل تنظيف
المنزل أو تعرضها لبعض الإنفعالات النفسية كالتوتر، أو الغضب 
نتيجة وجود خلافات مع الزوج ويوضح أحد مستشارى التغذية 
والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلى أو النفسى العنيف 
للمرأة المرضعة يزيد من نسبة حامض (لاكتيك) فى لبن الأم أربع 
أضعاف، ويستمر فى ثديها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفى 
وهذا بالتالى يزيد من تخمر اللبن فيغير من طعمه
مما يدفع الطفل إلى رفضه أو تقيئه

.................................................................


تقبيل فم الاطفال والاضرار الناتجة عنه... 


قرأت موضوع عن تقبيل فم الأطفال وأضرارة وحبيت أنقله لكم لتعم الفائدة دعواتكم لي بالتوفيق 
من العادات الشائعة في مجتمعنا كثرة تقبيل الاطفال بهدف اظهار المحبة والعطف على الصغير من غير ان ندري ان هذه القبلات الكثيرة قد تكون السبب في اصابة الطفل بالامراض الكثيرة.
وهناك البعض يقول ان تقبيل الطفل في فمه شيء في منتهى الخطورة فالحقيقة ان القبلة التي تطبعها الام او الاب على فم الطفل الصغير وبخاصة عندما يكون في الاشهر الثلاثة الاولى هذه القبلة كفيلة بأن تنقل اليه الامراض التي يعاني منها الابوان احدهما او كلاهما معاً.
وذلك قبل الست شهور الاولى من عمره قبل ان تتكون لديه المناعة فلو حدثت قبلة بين شخص بالغ وطفل رضيع ينشأ اولاً التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة وينتشر في جميع انحاء فم الطفل وبالتالي تكون الريالة عنده مستمرة كذلك عدم القدرة على الاكل الكافي كما تنتقل ميكروبات مثل مجموعة الميكروبات العنقودية وهي ميكروبات موجودة في فم الانسان بصورة طبيعية حتى ولو كان سليما وعن طريق القبلة تنقل للطفل ولمناعته الضعيفة تسبب له الامراض، فينتج عنها التهاب الحلق والفم كما تؤدي الى التهاب اللوزتين وعندما يكبر الطفل ويبلغ عمره مثلا عامين تكون لها مضاعفات كبيرة على القلب او التهابات متكررة في الكليتين ومن الامراض التي تنتشر عن طريق التقبيل مرض الحمى الشوكية وهي تنتشر ايضا عن طريق ميكروبات موجودة بصفة طبيعية في فم الانسان.


الامراض الفيروسية
وهناك امراض فيروسية مثل الزكام والرشح يجب عدم الاستهانة بها لانها قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ وينتج عنها ارتفاع شديد جدا في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليها وتؤدي الى تشنجات عند الطفل وتشبه حالة التهاب الحمى الشوكية وفي بعض الاحيان تؤدي الى الوفاة.
اضافة الى ان هناك فيروس التهاب الغدة النكفية (ابو اللكيم) وكذلك الحصبة الرمادية والالمانية تنتقل كفيروس عن طريق القبلة كما يمكن انتقال بعض الميكروبات والفيروسات من الانسان البالغ الى الغدد اللعابية للطفل مما ينتج عنها التهاب الغدد اللعابية للطفل كذلك اذا كان هناك قبلة ملوثة بخلايا صديدية من فم بالغ وتنتقل للطفل عن طريق القبلة فانها تؤدي الى حدوث نزلة معوية.
ومساوىء القبلة للطفل لاتنتهي فهناك الفيروسات الكبدية ومنها الفيروس A وهو ينتقل للطفل عن طريق القبلة في حالة اذا كان الذي قبله حاملا هذا الفيروس.

تقبيل الجبهة واليد
ويقول الاطباء القبلة الصحيحة للطفل هي القبلة على يد الطفل وجبهته فالميكروب على يد الطفل او جبهته 
يموت.

...................................................................................................................................................................

التلفاز وتأثيراته على سلوك الأطفال





دخل جهاز التلفاز كل بيت وكل غرفة لدرجة أنه أصبح خبزاً يومياً يتناوله الأطفال مع وجبات الطعام، وآخر ما تلتقطه عيونهم قبل النوم، حيث يتشربون منه سلوكياتهم وأفعالهم اليومية، محاولين تقليد كل ما يصدر عنه دون وعي،

ومن الملاحظ أن الأسرة حين تترك ابنها فريسة لهذا الجهاز فإنها تضعه أمام تأثيره القوي بالصوت والصورة،

بكل ما يحتوي على مشاهد عنيفة ومخلة بالأخلاق، وقد أثبتت الدراسات أن برامج الأطفال تظهر مشاهد عنف أكثر بـ( 50- 60مرة ) من برامج الكبار ولا يخلو الأمر من أفلام الكرتون التي تتضمن أكثر من 80 مشهد عنف في الساعة.

ويقول لوردن بيج الذي يدرس العلاقات بين الجنوح ووسائل الإعلام في جامعة جرونوبل أنه ثمة تأثير متواضع لكنه حقيقي، فالدراسات الجادة التي أجريت على مئات الأطفال لأكثر من 30 سنة تسير في هذا الإطار،

فمن خلال ملاحظة عدد الساعات التي يقضيها المراهقون في مشاهدة البرامج المليئة بالعنف، وعدد الأعمال العدوانية التي يرتكبونها فيما بعد، يمكننا التأكيد بأن العنف المرئي عبر التلفزيون يزيد الاستجابات العدوانية للمشاهدين

بنسبة تتراوح بين 5 - 10% أياً كان الوسط الاجتماعي المنحدرين منه أو المستوى التعليمي الذي وصلوا إليه أو سلوك آبائهم معهم.



ومع التأكيد على مخاطر مشاهد العنف وما تسببه من تجريد للمشاعر وإيجاد مناخ مليء بالمخاوف فإن الأطفال والمراهقين ينقلون عادة إثارتهم وعنفهم إلى مدارسهم في اليوم التالي، أو يشاهدون كوابيس ليلية أثناء نومهم. ويمكن أن تنتهي الأمور بمأساة فعلية عندما يرغب هؤلاء في تنفيذ أو تقليد ما شاهدوه من جرائم تنفذ على شاشة التلفاز.



وقد أشارت نتائج إحدى الاختبارات التي أجريت على الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات طويلة، أنه كلما كان عدد الأفلام المشاهدة أكثر، كلما كان تقييم الطفل لدرجة العنف والصور الإجرامية ضعيفاً، وكأنه أشبه بمن تناول حقنة مخدرة، حيث يشعر بالتبلد الانفعالي تجاه ما يشاهد من مناظر عنف أصبحت لا تثير شفقته وإنسانيته. والاحتمال الأخطر من ذلك أن هذا الطفل يصبح مستقبلاً غير مكترث بالضحايا الحقيقيين الذين يتعرضون لعدوان ما.



ويعاني الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لساعات مطولة أيضاً من هذيان ذهني، فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون كذلك أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة.



وحتى نكون أكثر موضوعية في الحكم على آثار التلفاز على الأطفال فقد أشارت الدراسات إلى نتيجتين أساسيتين:

الأولى مؤداها أن مثل هذه البرامج توفر مخرجاً أو منفذاً للانفعالات المحبوسة مثل انفعالات الغضب والعدوان والكراهية، لأنها تعمل على تصريف وإزالة الانفعالات التي تثيرها هذه البرامج .

أما النتيجة الثانية فيمثلها بحث رولاند ومؤداها أن برامج العنف ربما تنمي مشاعر الإحباط التي تؤدي بدورها إلى السلوك العدواني وتفسد القصص الإجرامية المعروضة وظيفة وأساليب الوكالات التي تحمي القانون وتنفذه. أما دي بور فيقول أن مثل هذه البرامج تسبب استجابات انفعالية قوية في الأطفال.



وذلك يقودنا إلى القول بأنه إلى الحد الذي يرى فيه الأطفال أو يسمعون برامج مبالغ في انفعاليتها وغير واقعية وضد المجتمع يوماً بعد يوم، فإنهم في الأغلب يخضعون لمؤثرات شرطية تجمعية غير حسنة من وجهة نظر الصحة العقلية أو النمو الخلقي .



وفيما يلي سرد لأهم الانعكاسات الايجابية والسلبية التي تنتج عن مشاهدة الأطفال للتلفاز:



الانعكاسات الايجابية:

- يزيد من ثقافة الأطفال نحو العالم والحياة المحيطة.

- زيادة فى الحصيلة اللغوية والمفردات والمعاني.

الانعكاسات السلبية:

- إرهاق العينين والتعب الجسدي نتيجة الجلوس الطويل بشكل غير مريح.

- التأثير على التحصيل الدراسي

- الجلوس الكثير يؤدي للعزلة عن الآخرين باعتبار التلفاز بديلاً عن الوسط الاجتماعي المحيط

- استخدام العنف والقوة كوسائل رئيسية لحل المشكلات

- الإجرام أو الانحلال الأخلاقي الذي قد ينجم عن مشاهد أفلام ومسلسلات الكبار وتقليدها

- الكسل والخمول وقلة الحركة وبالتالي السمنة

- يقلل من الإبداع والتفكير بشكل مستقل، حيث الطفل مجرد متلقي سلبي للمعلومة دون أن يكون له أي دور إيجابي أو تغذية راجعة.

- قد يشاهد الأطفال أفلاماً غير أخلاقية وبالتالي يبلورون أفكاراً خاطئة عن العلاقات الجنسية.



دور الآباء :

- التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1-2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.

- اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.

- تعرف على محتوى البرامج التي يشاهدها الأطفال، حتى لو كانت مخصصة لهم.

- أجب عن أسئلة الأطفال التي تدور في أذهانهم حول ما يستجد عليهم من مفاهيم شاهدوها، وصحح معتقداتهم الخاطئة.

- عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديد مواعيدها.

- افتح التلفزيون فقط عندما تريد مشاهدة برنامج له قيمة، ولا تفتحه لمجرد الاطلاع على ما فيه من برامج.

- تعويد الطفل على التفريق فيما يشاهده بين الواقع والخيال، وعدم تقليد كل شيء يراه الطفل.

- احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.

- كن مشاهداً ايجابياً، وعود أبناءك على انتقاد ما يشاهدونه، وأخذ رأيهم فيما يتم عرضه وكن واضحاً مع أطفالك في إرشادهم نحو البرامج النافعة.

- كن مثلاً جيداً وقدوة حسنة في الإقلال من متابعة التلفاز.

- أعط نشاطاً بديلاً للطفل عن مشاهدة التلفاز كممارسة الأنشطة والهوايات.


...................................................................................................................................................................

الطفل الحساس 




إذا كان ابنك حساساً فليس هذا بالضرورة أمراً سيئاً ومقلقاً. فبعض الباحثين النفسانيين يرون أن حساسية الأطفال أمراً طبيعياً،

ومن الخطأ أن نرى ذلك نقصاً محضاً؛ فهم يرون أن الطفل الحساس يمارس الحياة بمستوى أعلى من الأطفال الآخرين.

الطفل في السنتين الأولى في حاجة دائمة للتفاعل المستمر وإحساسه بالعطف والحب الدائم، حتى وهو يلعب لوحده تجده ما بين الفينة والأخرى يقطع اللعب ويسألك أن تنظر إليه لترى ماذا يعمل،

فلديه في هذه المرحلة العمرية حساسية من جهة اهتمام والديه به.



كيفية التعامل مع الطفل الحساس:

1- ألمس برفق ولا تدفع، الطفل الحساس بحاجة إلى العاطفة ومزيداً من الاهتمام، وهو قد يكون ذكياً نبيهاً ولا ينقصه شيء سوى أنه لا يستطيع أن يسيطر على أحاسيسه، فالوالدان عليهما أن يعملا كفريق لتهيئة الجو المناسب للطفل، فهو بحاجة إلى العاطفة وتشجيعه على المبادرة

، وفي نفس الوقت هو بحاجة إلى انضباط وحزم وذلك بأن يتعامل معه بنوع من التهذيب الجاد لأن هؤلاء الأطفال يشعرون أحياناً بعدم التحكم في مشاعرهم فهم بحاجة إلى إيقاظ لإحساسهم كي يتحكموا بأنفسهم؛ إلا إن الأمر المهم أن يكون هذا الحزم يكون بهدوء دون انفعال وصراخ كي لا يزيد الأمر سوءاً.

2-ن علاقة إيجابية مع ابنك، أجلس مع طفلك يومياً، حدثه ولاعبه وأعطه انتباه كاملاً عندما تكون معه، وإذا لعبت معه أجعله يتخذ القيادة، أشكره واثني عليه دوماً وأجعل الثناء عشرة أضعاف النقد واللوم،

لاحظ الأعمال الجميلة له أكثر من الأعمال الخاطئة. ولا تحاول أن تخضع ابنك لكل شيء تريده أنت، دعه يعبر عن ما يريد ويفعل أحياناً ما يريد إذا لم يكن هناك محذور أو ضرر عليه أو على الآخرين، دعه يشعر أنه يتخذ القرار بنفسه مع شعوره بالأمان.


3-أضبط سلوكك ، يبدأ الوالدان بتدليل طفلهما مع الحماية الزائدة له، فتجد الطفل عندما يصرخ أو يبكي تسرع الأم لإسكاته وتهدئته وتقديم له الألعاب وقد يتبادلان الوالدان حمله خوفاً أن يتركاه على الأرض فيعاود البكاء والصراخ.

وللأسف إن هذه الإجراءات تجعل الابن أكثر اعتماداً على والديه وأكثر عجزاً، لذلك تجد الاستجابة لأوامر الوالدين بطيئة،

وعندما يرى الوالدان أن طريقتهما في الدلال غير مجدية وينفذ صبرهما ويزداد غضبهما فيصرخان في الطفل باستمرار وربما قد يضربانه، وبعض الآباء يكون لهم انسحاب بدلاً من إظهار الغضب،

فيكون لعبهم واحتضانهم ومداعبتهم للطفل أقل، والنتيجة واحدة، يشعر الطفل بالقلق وعدم الأمان،

وهذه أحد المسببات التي تجعل الطفل أكثر حساسية وهو بالمجمل التعامل الخاطئ مع الطفل وعدم إدراك نفسيته ومشاعره.

فحساسية الابن قد يشارك الوالدان في تنميتها وذلك من خلال التذبذب في التعامل مع الطفل؛ لذا من المهم جداً أن ندرك أن الطفل في هذه المرحلة العمرية ليس لديه القدرة للتميز بين التناقض السريع في المعاملة.


...................................................................................................................................................................


الطفل الوحيد



لا تقلقي أو تنزعجي إذا كان لديك طفل وحيد أو طفلة وحيدة.. ولا تشعري بالضيق، أو الذنب، أو تتحسري على ظروفك التي لم تتح لك إنجاب

أخ أو أخت لصغيرك الوحيد أو صغيرتك الوحيدة.

(((هناك دراسات حديثة تقول إن الطفل الوحيد يمكن أن يصبح في المستقبل شخصية اجتماعية محبوبة، أكثر من الطفل الذي يعيش بين اخوته، وقد يكتفي بعالم الأسرة المحدود))).

اذان، فطفلك الوحيد ليس مشكلة، ولكنه يحتاج الى طريقة خاصة في تربيته كيف..؟

1- وضعه مبكراً في دار للحضانة أو مدرسة حضانة حتى يسهل عليه الاندماج بسرعة مع أقرانه والأطفال عموما ما دام يفتقدهم في البيت.

2- رتيب لقاءات له بأطفال العائلة أو الاصدقاء للعب معهم، لأن لعب الأطفال في ما بينهم له أهمية كبيرة في إنقاذهم من الانطواء والخجل.

3- تخصيص وقت منظم للعب والقراءة معه ايضا ولا ينبغي مواكبته في كل لحظة من باب كونه وحيدا.

4- تعليمه الأكل بمفرده منذ السنوات الثلاث الأولى من عمره وعدم القيام بالأعمال التي من المفروض أن يقوم بها نفسه.

5- الموازنة في تربيته ما بين الحماية والإهمال والتسلط والتساهل لأن الإفراط في أحدهما له انعكاسات سلبية على بنائه النفسي تحديدا.

6- تجنب الاهتمام الزائد والحماية المفرطة به لأن ذلك يسبب له حساسية مفرطة وميل إلى الخجل والخوف من الغرباء، وقد يؤدي به ذلك إلى الميل للعنف أحياناً لإحساسه بالهشاشة تجاه التعامل المفرط معه.

7- تجنب الحديث أمامه عن قلق الوالدين أو العائلة من عدم القناعة بطفل واحد في البيت.

8- اجابته بشكل صحيح عن أسئلته الخاصة حول عدم وجود اخوة لديه.

و أخيرا الطفل الوحيد تكون لديه نسبة كبيرة من الذكاء، وتفوق أعلى في الدراسة،
ولديه قدرة على القيادة ونضج متميز وإمكانيات للضبط الذاتي،

وهذا ناتج طبعاً عن الوقت الكافي الذي يعطى له في التربية وأيضاً الأسلوب الصحيح في التعامل معه من دون مبالغة ولا تفريط،

لكن هذه المميزات حسب دراسة فرنسية قد يحرم منها الطفل الوحيد في الحالة التي يحظى فيها بالحماية الزائدة المرفقة بالخوف، وهذا يجعل لديه مشاكل نفسية بنسبة أعلى من مشاكل الأطفال الآخرين

لذا انتبهو من الافراط الزائد بالحمايه و الخوف عليه

انا لا اقول لا تحموهم ولا تخافو عليهم ولكن احموهم بمنطق واذا كان هناك زياده بالخوف والقلق عليه يفضل اخفائه عن الطفل

...................................................................................................................................................................


فنون التربية الذكية

__ __ __ __ __ __ __ __ __ __



من الوسائل الذكية في تعديل السلوك لدى الأبناء، التركيز على السلوك الجيد وتدعيمه لإطفاء السلوك السيئ فعندما يقوم ابنك بعمل جيد واحد مثلا وسط سلوكيات غير مقبولة، تلتقط أنت أيها الأب ذلك السلوك وتعززه ايجابيا، قد يكون التعزيز بقبلة أو حضن أو ابتسامة، تربيت على الكتف أو حتى كلمات التشجيع. رامي يبعثر الطعام حوله دائما حينما يأكل، في لحظة معينة رأيته يمسك بالملعقة بطريقة جيدة ويتوخى الحذر لئلا يسقط شيئا، في هذه اللحظة ابتسم الأب له:"ما أروع طريقة إمساكك بالملعقة، انظري يا أم رامي إلى ترتيبه أثناء تناوله الطعام، فعلا أنت تتصرف كالكبار!"، ماذا تتوقع منه في هذه اللحظة؟ بالتأكيد هذه الطريقة أفضل من المعارك المتواصلة ليحسّن طريقة تناوله للطعام والتي قد تؤدي إلى إحباط الطفل وتكراره للخطأ نتيجة فقدان الثقة في قدرته على فعل الصواب.
وتذكر دوما عزيزي الأب أن تُعامِل ابنك مراعيا أنه صغير، ولا تتوقع منه أن يميز مثلك الصواب في كل أموره، واعلم أن طفلك لو كان في عمر3-6 سنوات فإنه كثير الحركة ومدى انتباهه قصير، لذا من المتوقع تكراره للخطأ وهذا وارد، فلابد من الصبر في التعامل والهدوء حتى نرسخ السلوك الجيد بالتكرار كما سبق وأشرنا في مقال سابق. وإضافة إلى مدى الانتباه القصير جدا فإنه يهتم بكل شيء! وحتى نستغل هذه الميزة فمن الممكن عندما تريد لطفلك أن يترك كتابا قيِّما حتى لا يتلفه، أو يبتعد عن أخته الصغيرة لئلا يؤذيها، أو يترك العبث بأدوات المطبخ، فإن ذكاؤك هنا يكون في تشتيت انتباهه: إذ أنك لو قلت له اترك أو ابتعد قد يصر على التمسك أو يصرخ، لكن لو قلت له :"انظر إلى تلك القطة الجميلة" أو "من وضع لعبتك فوق الرف؟" أو ما شابه فسرعان ما سيلتفت إلى ذلك خصوصا إذا وجّهته لشيء يثير انتباهه بشكل كبير.
وحتى نركز أكثر على التعزيز الإيجابي لابد لنا أن نحذر من إطفاء السلوك الإيجابي دونما نشعر، فاطمة نظفت درج المنزل، وجاءت فَرِحة لأمها:"انظري يا أمي..نظفت الدرج!" وبدلا من أن تشجعها الأم بالابتسامة أو الاحتضان أو الثناء إذ بِأُمِها تقول:"انظري إلى الغبار هنا، انظري إلى تلك الزاوية، تنظيفك ليس جيدا"، ما الذي نتوقعه من فاطمة بعد ذلك؟!
طبعا لا ننسى التعزيز بالمكافآت المادية، لكن دون أن تربطها بالسلوك مسبقا، فلا تقل له: "اجلس على الكرسي وسأعطيك حلوى" لأنه سيفعل ما تريده لأجل الحلوى لا من أجلك أنت بالإضافة إلى جعْلِه قابلا للابتزاز والمساومة، وهذا لاشك خطر عليه حينما يكبر لو تعرض لأناس سيئين. اجعل المكافأة بعد قيامه بالسلوك الجيد لتجمع مابين المفاجأة والتربية الإيجابية. مع الأبناء الأكبر سنا لابد أن تكون مكافآتك شيقة لهم، فلا تكافئهم برحلة مثلا وقد اعتادوا أن تصطحبهم لرحلة أسبوعيا.
كذلك من الوسائل التربية الذكية التعزيز الإيجابي: الإبداع في المكافأة، مثلا ضع لوحة فارغة في غرفة ابنك وألصق نجمة لامعة عليها كلما أبدى سلوكا جيدا تريد أنت غرسه وتدعيمه، هذا الأمر يدخل السرور على قلب الطفل بالإضافة إلى خلق جو من المنافسة والمتعة.

أ. علاء جمال الربعي
المختص في الإرشاد النفسي
...................................................................................................................................................................


صــــــراخ الأم !!                                                                 





إلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟

مشاغبة طفلك .. و عناده 

بعد إجراء دراسة شملت 110 أًسر أمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم 
ما بين ثلاثة و خمسة أعوام .. 

أعلن معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك علاقة قطعية على وجود علاقة بين شخصية الطفل المشاغب ، الكثير الحركة ، و بين الأم العصبية التي تصرخ دائماً و تهدد بأعلى صوتها حين تغضب .

وجاء في الدراسة أيضاً أن المقصود بالطفل المشاغب هو الطفل الذي لا صبر عنده ، والعنيد و المتمرد و العدواني نحو الآخرين ..

حتى والديه ، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام و اللعب أو العراك مع أحد أخوته .

و يعلن الدكتور فرانك ترايبر من الكلية الطبية بجورجيا قائلاً : إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياً بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم

و إن الطفل منهم لا يعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد بل لوحظ أنه يستخدمها ( أي طاقته ) في عراك أو لعب عدواني مع إخوته و أصدقائه .. وربما والديه أيضاً .

و تشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .. و باستخدام ألفاظ بذيئة ، أو سيئة أمام طفلها ، تدفع بهذا الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب .

وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل .

هل تأملت ( عزيزتي الأم ) في نتائج هذه الدراسة الهامة ، وهل وجدت كيف أن ما فيها يتلخص في نصيحة في غاية الأهمية ، و يمكن أن نوجزها في هاتين الكلمتين :
( لا تغضبي ) .

وهي نصيحة سبق بها نبي الرحمة دراسات الدارسين و أبحاث الباحثين .. حين أوصى بعدم الغضب .

ولكنك قد تسألين : و كيف لا أغضب ؟ كيف أملك نفسي حين يتكرر خطأ الطفل ؟
كيف يمكنني أن أهدأ و طفلي يرتكب حماقات لا تحتمل ؟

الحل

هذه بعض النصائح التي أرجو أن تساعدك عزيزتي الأم على عدم الغضب :

1- الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة و أنت تشاهدين من طفلك ما يثير فيك الغضب ، سواء أقام بكسر الأشياء في البيت ، أم بضرب أخته أو أخيه الصغير ،

أم بالصراخ .. رددي الإستعاذة من الشيطان و أنت تتوجهين إليه لتمنعيه من فعله الخاطئ ، أو لإصلاح ما أفسد ، أو لغير ذلك .

2- انظري إلى طفلك طويلاً حين يكون نائماً ، و تأملي في براءته و ضعفه ، و خاطبي نفسك هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه و أثور عليه ؟!

و حين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك عندما يرتكب ما يثير فيك هذا الغضب .. تذكري صورته و هو نائم ضعيف ، لا حول له و لا قوة ،

و ملامح البراءة مرسومة على وجهه .. و حاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك .. فإن هذا يساعدك كثيراً على كبح جماح غضبك .

3- ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك ، و تذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالإشتعال في نفسك ، و فكري : غضبي لن ينفع في تأديبه غضبي سيزيده شغباً و عناداً و تمرداً .

اللهم أعني على التحكم في أعصابي اللهم اشرح صدري .

4- أشغلي نفسك بأي عمل آخر و أنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه .. فيما بعد .. و هذه بعض الأمثلة :

- سأعرف شغلي معك بعد أن أنهي إعداد الطعام .

- فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت .

إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك ، وهو ، في الوقت نفسه ، يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب . 



..................................................................................................................................................................

طفل احمق ام اهل حٌمق!!!                      


        


كثيرًا ما أسمع عبارة أحمق أو غبي ترددها أم أو أب على مسمعي طفلهما إلى درجة تصبح الحماقة أو الغباء والكسل نعت لصيق بالطفل.

أما إذا سألت أحد الوالدين عن السبب فالإجابة الحاضرة دائمًا: «نال علامة متدنية في العلوم، فيما كان الأول في الرياضة».

فهل يحق لهذين الوالدين أن يقوّما درجة ذكاء ابنهما استنادًا إلى علاماته المدرسيّة، رغم أنه بارع بالرياضة والفنون! بالطبع لا،

فالطفل كيان إنساني متعدد الذكاء. هذا ما تثبته نظرية تعدد الذكاءات Theory of multiple intelligences لعالم النفس الأميركي هوارد غاردنر Howard Gardner.


إذًا، وبحسب النظرية، ليس هناك طفل غبي وآخر ذكي، بل هناك طفل يتميز بذكاء مختلف عن قرينه

وهناك أهل عرفوا كيف يساعدون أبناءهم في توظيف منطقة ذكاء لمصلحة منطقة أخرى. ما أعنيه إذا كان استيعاب الطفل ضعيفاً في الرياضيات،

فإن الطريقة التي تساعده في الاستيعاب قد تكون بتعزيز إحدى مناطق الدماغ التي تساعده على الفهم وبلورة قدراته الأكاديمية، ويكون ذلك بتنويع النشاطات التي يقوم بها.

وخلاصة القول: ليس مسموحًا بنعت طفل بالغبي وآخر بالذكي، وحرمانه من الرياضة أو الرسم أو ... لأنه نال علامة متدنية في الرياضيات أو اللغة أو العلوم،

فهذا التصرف كمن يمنع الطفل من أخذ باقي الفيتامينات الضرورية لجسمه لأنه امتنع عن تناول أحدها. فالنشاطات ليست رفاهية

بل إن أهميتها مثل باقي المواد المدرسية وهي متكاملة وتؤثر إيجاباً في تحصيل الطفل العلمي ونمو شخصيته.
..................................................................................................................................

باب وعلاج الغيرة عند الأطفال                       
    
   

الغيرة عند الأطفال هي العامل المشترك في الكثير من المشاكل التي تواجه الأم أثناء تربية الطفل؛ وهنا يقصد الغيرة المرضية التي تتسبب في مشاكل مدمرة للطفل، وقد يكون هذا النوع من الغيرة عند الأطفال سبباً في إحباط الطفل وتعرضه للكثير من المشكلات النفسية في المستقبل.


تعريف الغيرة عند الأطفال
الغيرة عند الأطفال هي حالة انفعالية يشعر بها الطفل ويحاول إخفاءها ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها الطفل. فالغيرة عند الأطفال هي مزيج من الإحساس بالفشل والانفعال والغضب؛ وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب؛ لذلك يجب على الوالدين تقبل سلوك الغيرة عند الطفل كحقيقة واقعة أثناء تربية الطفل، وفى نفس الوقت لا بد ألا يسمح الوالدين بزيادتها، فوجود الغيرة عند الطفل بحد معقول تعد حافز على المنافسة والتفوق، أما الغيرة المفرطة أو المرضية تضر بشخصية ونمو الطفل.


أسباب الغيرة عند الأطفال:

يعد المقارنة بين طفل وأخر والتفريق في المعاملة بين الأطفال، من الأسباب الرئيسية في حدوث مشكلة الغيرة.

ضعف ثقة الطفل بنفسه تشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة.

الشعور بالنقص لدى الطفل يدفعه للغيرة خاصة إذا كانت جوانب النقص ترجع لعيوب جسمية أو عقلية.

عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.

عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه مما يزيد من مشاعر الطفل السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحو أخيه.
الوسائل السلبية التي يتبعها الطفل للتعبير عن الغيرة:

صراخ الطفل والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها

الاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.

الإزعاج وإلقاء الطفل للشتائم وإقلاق الراحة.

تجسد الغيرة في شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين بعد سن العاشرة.

تصنع الطفل الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة حتى تتيح الفرصة للطفل الغيور لإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض .

طرق علاج الغيرة أثناء تربية الأطفال:
يجب على الأمهات عند تربية الأطفال غرس فيهم بعض القيم التربوية التي تساعد على نبذ مشاعر الغيرة المرضية، ومن هذه القيم:

إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.

تعليم الطفل منذ الصغر أن الحياة أخذ وعطاء، وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.

تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.

بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.

إقامة العلاقات بين الطفل وأقرانه على أساس المساواة والعدل، دون تميز أو تفضيل أحد على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته.

حزم الآباء فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقا.

عدم إهمال الطفل الكبير في حالة ولادة طفل جديد، ولا يجوز إعطاء الطفل الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فيسبب ذلك غيرة بين الطفل والمولود الجديد.

مجلة طفلي

...................................................................................................................................................................
اطفالنا و الكذب                            
  


كثيرا” ما يخترع الأولاد ما دون الست سنوات قصصا” وأكاذيب، فهم يختبرون صعوبة في التفرقة بين الواقع والخيال وهذا الأمر مختلف تماما” عن الكذب. 

إنّه فقط طريقة ليعبّر الطفل عن خياله من دون أن يؤذي أحد. أمّا في حال بقي طفلك يخترع قصصا” وأكاذيب بعد عمر الست سنوات، 

فمن الممكن أن يتحوّل الأمر الى مشكلة لذلك عليك أن تكتشفي بسرعة ما الذي يدفع طفلك الى الكذب لتضعي حدّا” للوضع بأسرع وقت

هناك أسباب عديدة تدفع الطفل الى تعظيم الأمور أو الكذب أو تغيير الحقيقة، ومن تلك الأسباب


1-الخوف من خذل أهله أو معلّماته.

2-الخوف من العقاب.

3-النقص في الإنتباه.

4- إعتبار أن الآخر سيستمتع بالإستماع إليه أكثر إذا كذب عليه
تقليد تصرّفات الكبار حوله.

الحل

للحد من أكاذيب طفلك إتبعي النصائح التالية :

-كوني لطفلك مثالا” بقول الحقيقة دائما”. تجنّبي كل أنواع الكذب حتى “الأكاذيب البيضاء الصغيرة”

-تكلّمي مع طفلك عن الفرق بين الحقيقة والكذب وعلّميه أهمّية الحقيقة. قد يستوجب الأمر بعض الوقت لذلك عليك أن تتحلّي بالصبر

-لا تقبلي بأي أعذار للكذب فعلى طفلك أن يعرف أنّك لن تتحمّلي الكذب أبدا”

-يكذب الأطفال أحيانا” لكي لا يخذلونك لذلك عليك أن تفسّري لطفلك أنّك تقدّرين الحقيقة أكثر بكثير من أي تصرّف سيّء صغير

- تجنّبي العقوبات والقرارات السريعة والغير معقولة، فلا تقولي لطفلك أنّه سيعاقب لمدى العمر إذا كذب بعد! بدلا” من معاقبة طفلك تكلّمي معه وحاولي فهم الأسباب التي تدفعه الى الكذب

إذا كان طفلك يكذب كثيرا” ولن تستطيعي أن تضعي حدّا” للوضع إستشيري طبيبا” إختصاصي في علم النفس ليساعدك على اكتشاف مشكلة طفلك وحلّها

...................................................................................................................................................................

علمى طفلك ألا يسخر من الآخرين وكيف يتعامل مع السخرية منه



تعتبر السخرية والمضايقات أمرا أساسيا فى مرحلة الطفولة حيث يتعلم الطفل ويدرك أن كلماته يمكن أن يكون لها تأثير قوى على الآخرين مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل قد يلجأ للسخرية من الآخرين لأن هذا الأسلوب فى التعامل مع الآخرين يكون مما تعلمه حتى لو لم يكن الأمر بطريقة مباشرة. 

واعلمى أنه إذا كانت عائلة الطفل أو أشقاؤه أو أصدقاؤه أو برامج التليفزيون التى يشاهدها تتبع أسلوب السخرية من الآخرين وعدم احترامهم فإن الطفل سيرى أن تصرفه بنفس هذا الشكل أمر مقبول وطبيعى.

إن السخرية من الآخرين أمر قد يبدو طبيعيا ويحدث بين الأطفال كل يوم ولكن يجب على كل أم أن تدرك أن تلك السخرية أو المضايقات البريئة يمكنها أن تحول الطفل لمتنمر وخاصة إذا كان الطفل صغير السن ولا يعرف كيف يتحكم فى المواقف المختلفة.

إن الطفل فى مرحلة ما قبل دخول المدرسة مباشرة يبدأ فى إضافة كلمات جديدة لمعجمه كما أنه يبدأ فى التواصل مع الآخرين بطرق مختلفة ويبدأ فى إدراك أن هناك جملا وكلمات معينة يمكنها أن تثير فى الآخرين ردود أفعال كبيرة قد تجذب الانتباه إليه أكثر.

هناك طفل قد يخجل من السخرية من الآخرين وجرح مشاعرهم، وهناك طفل آخر قد لا يدرك مدى تأثير كلامه على الآخرين، وفى نفس الوقت فإن الأم قد تشعر بالخجل من تصرفات طفلها. يجب أن تعلمى أن الغرض من التحدث مع طفلك عن إيذائه أو جرحه لمشاعر الآخرين او السخرية منهم ليس لإذلاله أو إحراجه ولكن لمنعه من جرح مشاعر الآخرين.

هناك العديد من العوامل التى قد تجعل طفلك يسخر من طفل آخر أو يضايقه، ولذلك يجب أن تحاولى الوصول لأصل المشكلة، فقد يشعر طفلك بالغيرة من الطفل الآخر، أو قد يتنافس مع شقيقه للحصول على انتباهك واهتمامك.

ويمكنك حتى أن تسألى طفلك لماذا يتصرف بتلك الطريقة الجارحة للآخرين، وماذا سيكون شعوره إذا سخر أحد منه ويجب على الأم أن تدرك أيضا أن التغيرات الكبيرة فى حياة الطفل مثل طلاق والديه أو ولادة شقيقه الصغير أمور قد تجعله يتصرف بهذا الشكل.

تحدثى مع طفلك كيف أن كل شخص يختلف عن الآخر فى طريقة كلامه وفى ملابسه، وكيف أن كون الشخص الآخر مختلفا عنه فإن هذا الأمر يعنى أن السخرية منه أمر مقبول. إذا كان طفلك يسخر من أو يضايق شقيقه الأصغر منه، فهذا الأمر لا يعنى أنه يشعر بالغضب تجاهه ولكنه قد يحاول الحصول على انتباهك ولذلك يجب أن تخصصى لطفلك الأكبر سنا وقتا تقضيانه معا بمفردكما.

قبل أن تتحدثى مع طفلك عن سخريته من الآخرين يجب أن تدرسى وتنظرى للوضع فى المنزل أولا وطريقة تعامل العائلة مع بعضها البعض، فقد يكون والد الطفل يسخر منه لدرجة تجعل الطفل يبكى. يجب أن تساعدى طفلك على التفريق ما بين المزاح مع الآخرين والسخرية منهم لدرجة جرح مشاعرهم. علمى طفلك ألا يسخر من الآخرين

بسبب أمر لا يستطيعون التحكم فيه. إذا كان طفلك لديه صديق يرتدى نظارات طبية فيمكنك أن تتحدثى معه عن أهمية وفائدة النظارة الطبية وكيف أنها تجعل الرؤية أفضل. وكذلك إذا كان هناك صديق لطفلك يجلس على كرسى متحرك.

عندما يتعرض طفلك لسخرية الآخرين أو لأي نوع من أنواع المضايقات، فيجب عليك أن تحاولي النظر للمشكلة أو رؤيتها من وجهة نظر الطفل عن طريق الجلوس معه والاستماع له بانتباه واهتمام.

يجب أيضا أن تحاولي أن تعرفي من طفلك كل شيء عن أنواع السخرية والمضايقات التي يتعرض لها ومحاولة فهم مشاعره مع إمكانية أن تحكي له عن تجربتك في مثل هذا الموقف.

شبكة رافد للتنميه الثقافيه
...................................................................................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق